تلخيص كتاب اعادة الضبط - ريتشارد أوكونور

·         أنماط السلوك المدمرة للذات : إدمان الإنترنت - العزلة الاجتماعية - عدم ممارسة الرياضة - الإفراط في العمل - العجز عن التعبير عن الذات - عدم القدرة على تحديد الأولويات - محاولة القيام بالأمور في وقت واحد - الانجذاب للأشخاص الخطأ - البقاء في مواقف أو وظائف أو علاقات سيئة - عدم تدبير المال وتراكم الديون وعدم ادخار المال - وصف وتحديد جرعات ادويتك بنفسك - عدم القدرة على البحث عن وظيفة - التسويف - اهمال الصحة - التدخين – عادات النوم السيئة – عدم القدرة على الاسترخاء – ادمان الموضة – السلوك غير الحازم – التعلق الزائد – الشعور بالاحتياج العاطفي والتعلق المفرط بالآخرين – الإصرار على القيام بشيء رغم منافاته للمنطق – افساد الأمور عندما يكون كل شيء على ما يرام – التشويه الذاتي – التباهي الاحمق – لعب دور الضحية – عدم مراعاة مشاعر الاخرين

·         يبدو اننا نملك ذاتين : ذاتاً واعية تراعي شعور الآخرين وتفعل الأمور بشكلٍ واعٍ – وذاتاً تلقائية تؤدي معظم اعمال الحياة بلا انتباه منا

·         عادةً الذات التلقائية هي التي تتسبب لنا بالمشكلات لأنها تواجه العوامل المحفزة والأحكام المسبقة التي لا نكون على وعي بها والعادات القديمة الخاصة بفعل الأشياء بطرق محددة والمشاعر التي نحاول تجاهلها

·         في بعض الأوقات يتضمن الامر مواجهة حقائق صعبة عن أنفسنا لكن بفعل ذلك يمكننا ان نمتلك حياة اكثر سعادة وانتاجاً ونجاحاً

·         هناك تقدماً في العلم يثير التفاؤل – فكرة العقل المرن – القابل للتغيير ومعرفة ان عقولنا تتغير وتنمو مادياً نتيجة لخبرات الحياة

·         يظن الناس انهم لا يملكون قوة الإرادة ولكن قوة الإرادة ليست شيء نملكه او لا كالعيون الزرقاء بل انها مهارة كلعبة التنس او الكتابة على الكمبيوتر حيث يجب ان تدرب جهازك العصبي كما تدرب عضلاتك وردود افعالك وتأكد في كل مرة تتدرب على سلوك بديل فانك تجعله اسهل عليك للقيام به في المرة القادمة

·         سيبقى القيام بالأشياء التي تضرنا واحداً من اعظم اسرار العقل البشري فالأمر يبدو متناقضاً جداً ذلك على معظم افعالنا يتم تحفيزها عن طريق الأشياء التي تبعث فينا المتعة والفخر والحب والشعور بالسيطرة

·         في كل مرة نتعود على عادة سيئة فإننا نزيد من احتمالية قيامنا بها في المستقبل وبالطريقة نفسها في كل مرة نتعود على عادة سليمة فإننا أيضا نزيد من احتمالية قيامنا بها في المستقبل

·         اذا اردت ان تدرك قيامك بعادة مدمرة للذات عليك ان تُعمل عقلك الواعي حيث يصبح الدفاع واعياً بأن معاناتك هي نتيجة افعالك التي لم تفكر بها

·         يمكن للمشاعر التي نكبتها كالخوف والغضب والذنب والخجل ومشاعر أخرى ان يكون لها تأثيرات متشبعة على الذات التلقائية حيث يشوه الكبت نظرتنا للواقع ويؤثر على مشاعرنا وسلوكنا بطرق لا يمكننا ان نراها وعندما لا نواجه الحقيقة التي ستجرحنا في النهاية يعد هذا سلوكاً مدمراً للذات

·         ان القيمة التي تنسبها لشيء ما وتكون اكثر من قيمته الأصلية تؤثر على توقعاتك وتوقعاتك تؤثر على بدرجة كبيرة على الحياة التي تعيشها

·         أظهرت الدراسات ان الشعور بالمراقبة يعزز من السلوك الأخلاقي

·         يميل اللا وعي الذي لدينا جميعاً الى محاكاة أفعال اشخاص حولنا وشعورهم وتوجهاتهم واننا اكثر احتمالية لتقليد الأشخاص ذوي الوضع الاجتماعي وعلى الرغم من اننا ربما نقلد شخصاً يعجبنا او نحترمه عن وعي فإننا عرضة لكل أنواع التأثير الذي لا ندركه

·         نحن نتأثر بالعنف الذي نشاهده على شاشة التلفزيون والعاب الفيديو تزيد مشاهدة هذه المواد من السلوك العدواني والمشاعر العدوانية والمشاعر الغاضبة والأفكار العدوانية وتقلل من سلوك التعاون

·         لقد اشرنا بالفعل الى حقيقة اننا نميل الى تذكر الأشياء الجيدة عن انفسنا ونسيان الأشياء التي تهز ثقتنا بأنفسنا لكن الامر الأسوأ من ذلك هو ان ذواتنا التلقائية تجيد تشويه وضع الذكريات

·         اننا نتذكر قيامنا بالأمر السيء في الماضي تحت ظروف اصعب كي نشعر بالرضا عن انفسنا في الوقت الحاضر

·         الذكاء مهارة يمكن ان تتعلمها تماماً  كالمهارات الأخرى فنحن نصبح افضل في حل المشكلات كلما حاولنا اكثر

·         عندما تحاول ان الا تفكر في شيء ما فانك تزيد من احتمالية تفكيرك فيه

·         اننا نحكم على انفسنا من خلال نوايانا وعلى الاخرين من خلال افعالهم

·         اننا نجيد معرفة ما نريده اكثر من معرفة لماذا نريده

·         كلنا نميل الى استبعاد النصائح الصحية التي تحذرنا من القيام بما يروق لنا بينما نتذكر النصائح التي تبدو مدعومة لها

·         اننا نشعر بعدم الرغبة في تقليص اختياراتنا ويكون شعوراً قوياً جداً لدرجة اننا كثيراً ما نفوت على انفسنا فرصة جيدة لتجنب خسارة شيء افضل وان كان الاحتمال بعيداً

·         العوامل المحفزة القوية والمشاعر كالخوف والغضب والشعور بالذنب والخجل والحسد والاستياء تستطيع ان تعمل خارج نطاق وعينا وتقودنا الى اختيارات مدمرة للذات وقد اصبح الكثير منا حبيساً لواحدة او اثنين من هذه المشاعر وعندما يشعر بها يتجمد من الداخل ولا يعلم ماذا يفعل , كثيراً ما تكون هذه الأمور سمة سائدة في حياتنا وشخصياتنا ضاربة بجذورها في طفولتنا وعلاقاتنا بآبائنا , انها تؤثر على هوياتنا وكيفية تصرفنا لكننا لا نكون واعيين دائماً بوجودها

·         اننا نحتاج الى مراقبة انفسنا بموضوعية

·         اذا لم تكن تعلم من اين تبدأ فأبدأ بما هو على راس القائمة او ما هو امام عينيك مباشرة بينما تستغرق تدريجياً في وتيرة العمل ستكون قادراً على تحديد اولوياتك

·         ان الوعي التام مجهود مدروس للبقاء في الوقت الحاضر للانتباه للتفاصيل والتوقف عن التحكيم والتصنيف , هو تعلم مراقبة المشاعر وأفكار الذات مع القليل من الانفصال بدون تحكيم وبشغف عاطفي , انه يساعدنا على رؤية الأشياء كما هي فعلاً , انه يتحدى افتراضاتنا ويصل الى جذور دفاعاتنا ويجعلنا أمناء مع انفسنا لكن بطيبة وحب ايضاً

·         الغضب واحداً من اهم الأسباب الرئيسية المدمرة للذات لأنه يجعل الناس يقللون من قد المخاطرة او يتغاضون عنها ويصبحون اقل قدرة على تمييز عواقب افعالهم ويعميهم عن الحقيقة

·         عليك التمرن على كيفية رؤية الأشياء بوعي كامل من منظور مختلف

·         بالطبع يعاني بعض الأشخاص الذين يتخذون السلوك السيء باستمرار عواقبه كعدم الشعور بالحب او النجاح لكنهم لا يفهمون كيف يتسببون بالمشكلة لأنفسهم لان دفاعاتهم تحجبهم عن الادراك

·         ان تحديك لذاتك وتهيئة نفسك لتخطي حدود قدراتك والقيام بذلك بوعي تام كلها أمور تمثل سبباً قوياً للثقة والسعادة وقد يدفعك ذلك الى ابعد مدى

·         لدينا مظهر شجاع من شأنه تغطية مشاعر الخوف ونواحي القصور ذلك لان ثقتك بنفسك تكون رقيقة جداً حيث تشعر بان عليك اثبات نفسك طوال الوقت ويبقى السؤال : هل قمت بتقييم المخاطر بموضوعية ؟ وهل قمت بكل مافي وسعك لتستعد ؟ ومن ثم عليك معرفة ان اكثر الطرق امناً هي ان لا تقدم على اية مجازفات وانت في حالة غضب او دفاع

·         السلوك السلبي العدواني هو تكنيك متكرر تستخدمه الذات التلقائية للتعبير عن التمرد بشكل خادع ودون وعي ويُمكننا من التعبير عن غضبنا دون ان نشعر والعداء السلبي استراتيجية كثيراً ما تُستخدم عندما يكون هناك خلل في القوة وهو ان تجعل شخصاً اخر يشعر بالغضب الذي انت تشعر به

·         لا يمكنك دائما الحصول على ما تريد فعليك تقبل بعض الكبوات التي سيتم تعويضك عنها بطرق أخرى اما شعورك بانك قد خٌدعت او بالغضب لان الحياة لا تتماشى مع توقعاتك غير الواقعية فما هو الا مضيعة للوقت

·         اجتهد لكسب الحب فاذا اردت ان يحبك الاخرون فعليك ان تسعى لكسب هذا الحب كل يوم فمثلاً يمكنك ان تؤثرهم على نفسك كن طيباً مراعياً للأخرين وتذكر ما يحبونه ويبغضونه وسيطر على مزاجك السيء من اجل الطرف الاخر فليست العلاقة سباقاً حول من سيمنح حباً اقل بالأحرى كلما اعطى كل منكما اكثر اصبح المخزون اكبر

·         هناك بعض الدراسات المتفائلة التي تشير الى ان تدريب قوة الإرادة في مجال واحد من حياتك سيزيد قوتك في المجالات الأخرى

·         يبدو ان الالتزام في احد مجالات حياتك يجعل من السهل ان تلتزم في  بقية المجالات الأخرى

·         يمكن تقوية قوة الإرادة بالممارسة وان ممارسة تدريبات السيطرة على النفس في مواجهة مشكلة محددة يتم تعميم فوائدها بما يجعل السيطرة على النفس اسهل في كل الأمور فقوة الإرادة مهارة يمكن تعلمها وكلما زاد اتقاننا لها شعرنا بمزيد من الفخر والثقة بأنفسنا

·         ان السيطرة على النفس من مهارات العقل الواعي لكن بمرور الوقت والتكرار يمكن لها ان تصبح جزءاً من الذات التلقائية فتصبح ممارستها اسهل

·         ممارسة السيطرة على النفس تدريجياً تجعلها تلقائية اكثر من كونها عملية متعمدة كما ينخفض احتياجها الى المجهود العقلي بمرور الوقت

·         ان كنت من الأشخاص الذين يقعون في المشكلات دون فهم السبب فكر في الطريقة التي تربيت بها , هل كانت قواعد نشأتك واضحة ؟ ام كان هناك من يشرف عليك ويوجهك ؟ هل كنت تفلت بعد كل ما ترتكبه ؟

·         قد يكون من اعظم اسرار تحسين قوة الإرادة هو جعلها تلقائية فالالتزام بعادة جيدة والاقلاع عن أخرى سيئة يحتاجان الى الممارسة لكن بمجرد ان تتشكل تلك العادات يصبح السلوك البناء في حد ذاته عادة

·         الشخص الذي يعتني بنفسه دون تفكير  ويذهب الى العمل في موعده دون تسويف لديه مخزون اكبر من قوة الإرادة ليستخدمه في اتخاذ القرارات الأكثر أهمية وهذا يفسر شعور الأشخاص أصحاب القدر الكبير من السيطرة على النفس بضغوط اقل في حياتهم فهم يستخدمون قوه ارادتهم للاعتناء بعملهم بشكل شبه تلقائي لذا يمرون بأزمات ومصاعب اقل وعندما يواجهون ازمة حقيقية يكون لديهم وفرة من الانضباط في مخزونهم

·         لا تبدأ التجربة الا اذا كنت جاهزاً فكل مرة قمت فيها بمحاولة للإصلاح دون قلب قوي اضعفت ثقتك بنفسك وقوة ارادتك فلا تحاول القيام به مجدداً الا اذا وضعت هذا الامر في الاعتبار وكنت جاهز لمواجهة مشكلتك

·         كافئ نفسك فانت تقوم بشيء سيغير مجرى حياتك وتحتاج ان تمنح نفسك تمييزاً وربما تريد ان تمنح نفسك هدية مميزة او رحلة قصيرة عندما تشعر بانك تغلبت على المشكلة

·         لا تستسلم للهواجس فعقولنا مُصممة بشكل لا يسمح لنا بإجبار انفسنا على ان لا نفكر بشيء ما لكن توجيه نفسك للتفكير في شيء اخر عادة ما ينجح لذلك اصنع قائمة بالذكريات السعيدة كي تلجأ اليها حين تحتاجها

·         لا تدع سقطة تقتل عزيمتك حاول الا تسقط وان حدث ذلك فلا تؤنب نفسك اكثر من اللازم فان ما تحاول القيام به امر صعب وكونك غير مثالي لا يعني انك ميؤوس منك

·         يفسر الكثير من الناس دوافعهم المدمرة للذات كأنها أتت من العدم , فجأة دون سابق انذار تجد نفسك متسللاً تجاه شرائح البطاطس او غارقاً في زجاجة أخرى من المياه الغازية او متصفحاً للأنترنت وناسياً عملك انني على يقين انه هذه الدوافع تعبير عن مشاعر كنا قد حاولنا حشرها في اللا وعي لكن الحقيقة انك لا تستطيع حشر المشاعر فدائماً ما تجد المشاعر طريقاً اخر لتعبر عن نفسها ويبدو انه ليست هناك علاقة بين غضبك من صديقك بالأمس وتهربك من أداء التمرين اليوم الا ان الامر له علاقة بالتنفيس عن مشاعر الغضب والذنب تجاه نفسك

·         ان كانت الرسالة التي يبعثها لك ابويك هي انك مزعج جداً وليس لك قيمة مميزة فانك تبدأ في تصديق ذلك ففي الحالات التي تصبح فيها النماذج الحقيقية فانك تنقل هذا الاعتقاد الى المدرسة وتتصرف كأن بك خطئاً ما بينما يقرأ باقي الأطفال الإشارات الصادرة من اللا وعي الخاص بك بشكل صحيح ثم يؤكدون على تلك الرسالة بطريقتهم القاسية الاعتيادية من خلال التنمر والمضايقات فقد وضعت على صدرك لافتة مكتوب عليها ضحية وتنشأ مصدقاً النموذج الرئيسي بأنك شخص معيب وتلوم نفسك على كل كبوة وبهذا فانك على الطريق الصحيح لكره الذات

·         الموازنة بين الاهتمام بالأخرين والاهتمام بأنفسنا امر صعب بما يكفي للجميع وعندما يعني الاهتمام بالأخرين معاقبة النفس يصبح الامر حينها موقفاً لا يربح فيه احد

·         عندما تنخرط في عادات سيئة سينتهي بك الامر بكره ذاتك بشكل او باخر

·         ان معظم جذور كراهية النفس تمتد الى الماضي البعيد في التجارب التي مررت بها في اثناء نشأتك او التجارب الكارثية في فترة النضوج التي لم تتجاوزها بعد

·         قد تكون مشاعر الحزن الغير مستقرة سبباً اخر لكره الذات فعندما تفقد شخصاً قريباً منك تكن له قدراً كبيراً من المشاعر المختلطة , ربما لا تستطيع استكمال عملية الشعور بالحزن بشكل طبيعي

·         ان كنت تعاني كره الذات فربما تكون سلوكيات تدمير الذات غير ملحوظة او متطرفة وتتضمن تلك المظاهر غير الملحوظة إعاقة النفس كالابتعاد عن بؤرة الاهتمام وكبت المواهب وايذاء النفس بالتسويف والتشتيت وربما تهمل صحتك وتضغط على نفسك كثيراً وربما تكون العوبة في يد التوتر

·         عليك ممارسة الادراك الى ان يصبح جزءاً من ذاتك التلقائية

·         تؤثر كراهية الذات بعمق على نظرتك الى الحياة حيث تحتاج الحياة الجيدة الى معنى وامل وهدف

·         المتفائل يرى الاحداث السعيدة ابدية وستعمم وهي بمجهوداته بينما الاحداث السيئة مؤقتة ومحدودة التأثير وتعود الظروف خارجية لذلك يؤدي التفاؤل الى حياة افضل واطول

·         يحاول المتفائلون تحقيق أهدافهم بجد اكثر ولوقت أطول وكثيراً ما يؤدي بهم توقعاتهم الإيجابية الى نتائج إيجابية والعكس صحيح

·         يعامل معظمنا نفسه كما يعامل الإباء المتناقضون أطفالهم فندلل انفسنا ونفسدها في كثير من الأحيان ونسمح لأنفسنا بعدم اتباع الاخلاقيات مع قطع الوعود لأنفسنا باننا لن نستمر في ذلك ولكن في الوقت نفسه هناك جزء اخرمن العقل مستمر في اصدار الاحكام دائماً ونقدنا والنتيجة اننا لا نرتقي ولذلك فإننا نتأرجح بين افساد انفسنا ومعاقبة انفسنا بينما يتطلب الامر التعاطف والصبر واللطف والحب والمعروف والرحمة والاهتمام ورغبة في فهم موضوعي لسبب شعورنا بما نشعر به ولسبب قيامنا بما نقوم به

·         ان كنا نسلك سلوكيات تدمير الذات فنحتاج الى دراسة انفسنا بشكل ما , ليس من اجل إلقاء اللوم على انفسنا وانما لننظر داخلنا بعطف واهتمام فالفضول العطوف هو منهج الذات الواعية لكي تتعلم وتكرر الدرس الى ان تندمج مع الذات التلقائية

·         الدماغ لا يملي علينا ما فعله وانما افعالنا هي جزء من نظام ترشد فيه خبرتنا الحياتية دماغنا الى ما عليه فعله

·         تخلص من الضوضاء فكلنا نصبح اكثر اندفاعاً عندما نتشتت وعندما يكون لدينا الكثير من الطلبات للوفاء بها وعندما نشعر بالضغط وفي تلك المواقف ان تذكرنا ان هناك احتمالاً متزايداً لاتخاذ خيارات سيئة فسنتمكن من تأجيل أي قرار الى ان تنحسر كل الضوضاء او نستعيد تركيزنا

·         ان ما نهتم به يحدد كيفية نمو عقولنا

·         اننا نختار ونشكل كيفية عمل عقولنا المتغيرة باستمرار ونختار من سنكون في الدقيقة المقبلة بحس واقعي للغاية حيث تنقش تلك الاختيارات بشكل مادي في اجسادنا

·         في كل مرة تقوم بشيء فانك تزيد من احتمالية قيامك به مرة أخرى لذلك اختر لنفسك كل ما هو افضل

·         الأشخاص المكتئبون نسبياً من أصحاب الطموحات المتدنية والذين لا يملكون شغفاً لأي شيء في الحياة

·         التفاؤل والتشاؤم نبوءات ذاتية التحقق فنحن نصب اهتمامنا حول ما نتوقع حدوثه

·         أفادت الكثير من الأبحاث اننا نشعر بالرضا بشكل عام بينما نتقدم نحو اهدافنا حيث نشعر بان لنا غرضاً ونشجع انفسنا لكوننا مجتهدين وجادين وتتعزز ثقتنا بأنفسنا ويزداد مستوى رضانا عن حياتنا بشكل عام

·         نحتاج الى ممارسة بعض المهارات والعادات التي ثبت انها تحسن مستوى معيشتنا الشعوري وسيفيد تمرين قوة الإرادة والسيطرة على النفس

·         ان قوة الإرادة مهارة يمكن ان تتحسن تماماً كالعضلة وتصبح اسهل بالممارسة وتؤدي الى أشياء افضل في الحياة

·         نحن لا نعلم كيف نحيا حياة جيدة وعلينا جميعاً القيام بمهمة إيجاد المعنى لحياتنا وسط تلك الفوضى التي تعم عالمنا الان ونجاهد لتحقيق ذلك حتى اخر لحظة من حياتنا

·         السعادة الحقيقية عملية وأسلوب حياة تتكون من4 أشياء : 1- القدرة على الشعور بالفرحة عندما تحدث الأشياء السارة 2- القدرة على الشعور بالرضا عند انجازك لشيء ما 3- الغياب النسبي للشعور بالبؤس 4- إحساس بالمعنى والهدف

·         كلما اعتقد الناس ان النجاح المادي مهم شعروا بالسخط تجاه حياتهم العملية والاسرية

·         ليس عليك ان تكون مدمراً لذاتك لمجرد ان العالم من حولك يبدو كما لو كان يتدهور , استفد مما علمتك الحياة إياه واستمتع بنوع مختلف من الحياة

·         تضفي العلاقات معنى وهدفاً لحياتنا ولأنها الترياق للقيم السطحية التي تتسم بها ثقافة اليوم , تمنحنا العلاقات فرصة لنصنع فرقاُ في حياة الاخرين

·         تجعلنا العلاقات اكثر ابتكاراً فكلما كنا افضل في معرفة كيف يرى الاخرون العالم ادركنا بموضوعية اكثر كيف تعوقنا معتقداتنا وافتراضاتنا كما يساعدنا تشجيع أصدقائنا لنا على المجازفة بشكل لن نفعله اذا كنا بمفردنا وان كنا وسط مجموعة من الأشخاص ذوي التفكير المتقارب فربما نقوم بأشياء لن نفعلها وحدنا ابداً كاللعب في الصباح او الغناء الجماعي وقد تمثل لنا تلك التجارب افضل أوقات حياتنا

·         تتحدى العلاقات افتراضاتنا فان كان لشخص نهتم لأمره او نحترمه رأي مخالف لرأينا سيخلق هذا نوعاً من عدم التناغم المعرفي فسنود لو اننا نصل لنقطة تقارب بين الرأيين مما يعني ان نعيد النظر في معتقداتنا بموضوعية اكثر

·         علاقاتنا تحفرنا للتوقف عن سلوكيات تدمير الذات , يتراجع الناس عن الانانية المفرطة او المجازفات عند التفكير في الوالدين او شريك الحياة او الأطفال ففي الحقيقة تعد العلاقات محفزاً قوياً لبذل اقصى جهودنا من اجل الحياة بشكل افضل

·         ان افضل طريقة لتحسين العلاقات هي ابراز مشاعر الحب فالتعبير عن العاطفة والثقة ومشاعر العطاء كلها مهارات يمكن تحسينها بالمجهود الواعي المدروس

·         تذكر انك في كل مرة تصمد امام مثل تلك العواصف فانك تسهل من قيامك بذلك في المرة التالية حيث يضع عقلك بعض التوصيلات الجديدة التي ستجعل التحكم العاطفي اسهل في المستقبل

·         كرس جزء من حياتك للخدمة قد تكون خدمات صغيرة كزيارة لقريب كبير في السن او المشاركة في حملات تطوعية او مساعدة الاخرين فانك قد ارتكبت – وجمعينا ارتكبنا – الكثير مما يجب التكفير عنه كما سيمنحك الاسهام الإيجابي في العالم شيئاً تشعر حياله بالسعادة ويمنحك في الوقت نفسه منظوراً ترى من خلاله مدى تفاهة مشكلاتك

·         دون يومياتك والتزم بالكتابة كل يوم عن تجربتك ركز على صراعك مع شهواتك وقم بالتوسع بالكتابة عن نفسك بالتحديد وفكر في التواضع والامتنان وتأثيرك على الاخرين

·         وازن بين النظرتين قصيرة المدى وبعيدة المدى واجعل هدفك هو النجاح في خطتك لمدة يوم كامل في كل مرة وتذكر ان كل يوم ناجح يعيد هيكلة الدماغ

·         لا يمكننا التوقف عن العادة فحسب دون النظر الى داخلنا حيث تغيرنا ممارسة السلوك الادماني ومن ثم علينا إعادة تأهيل انفسنا كما علينا ادراك كيف اضرت بنا عاداتنا واضرت بالأخرين ثم نقوم بالإصلاح وهو ما يتطلب اكثر من مجرد توقف انه يتطلب تغييراً جذرياً في نظرتنا تجاه انفسنا

·         سلوكياتك المدمرة للذات لن تؤذيك في الحياة فحسب بل انها تتدخل ايضاً في تعافيك من المرض حيث تعتمد عليها كدليل اثبات كيف ان حالتك اقوى منك فان اردت التوقف فان التخطيط لذلك خطوة أساسية لتنجح فانت تمتلك القوة اكثر مما تعتقد لكن يجب عليك ان تعززها بالممارسة الدقيقة كما يجب عليك ان تخطط بعناية للتعامل مع العوائق التي تتزامن مع حالتك

·         يسبب التوتر معاناة مؤسفة والكثير منها لا يًلاحظ ولا يتم التحدث عنه ويمكنه حرفياً ان يدمر حياتك حيث يشغل الكثير من وقتك وطاقتك ويتداخل في قدرتك على الاستمتاع بالأشياء او التركيز او تخاذ قرارات سليمة

·         علينا تعلم عادات جديدة كي نستبدل بها أنماط تدمير الذات وبينما نتعلم تلك العادات تصبح مسارات جديدة في عقولنا اقوى واعمق

·         لن تتركك الحياة فهناك دائماً ضغوطات جديدة يضغط الكثير منها زر تشغيل سلوكياتنا المدمرة للذات حيث تصبح عاداتنا السيئة القديمة هي الدوائر الافتراضية للدماغ عندما يواجهنا الاغراء او التعب او الضغط وتتطلب إعادة هيكلة الدماغ لتطوير وترسيخ نظام دوائر سليم من خلال ممارسة مستمرة

·         حدد اهدافاً شديدة الوضوح وسهلة القياس تكون واثقاً بقدرتك على تحقيقها على سبيل المثال : ان كنت تسوف اجعل هدفك ان تصبح قادراً على التركيز لقدر محدود ومعروف من الوقت ونود منك الا تفشل هذه التجربة ذلك لان مجرد تحديد الأهداف يمنحك عزماً ويجعل تجربتك بناءة اكثر

·         تظاهر بالأمر حتى تتقنه على سبيل المثال : ان تظاهرت بانك شخص طيب ستقوم بأفعال طيبة تُشعرك بالرضا تجاه نفسك وتجعلك ترغب في القيام بالمزيد من الأفعال الطيبة وان تظاهرت بانك شجاع وودود ومسيطر تنشأ الدائرة نفسها السابق ذكرها وبالطبع فان القيام باي من هذه الأشياء لمرة سيُسهل من القيام بها في المرة القادمة فتلك هي سياسة العقل حيث مبدأ – استمر في التظاهر – والشعور بأثاره سيغير بالتدريج من نظرتك لنفسك وعالمك المفترض

·         قم بالعمل على التقبل  التدريجي لفكرة ان لك لا وعياً يتخذ معظم قراراتك نيابة عنك والتقبل التدريجي لحقيقة احتواء هذا اللا وعي على بعض المشاعر والرغبات التي تود تقبلها ولا تحكم على نفسك بناءاً على مشاعرك لكن بناءاً على كيفية تعاملك معها

·         تذكر ان تلك المشاعر من ذنب وخوف وخجل وغضب رسائل مهمة من لا وعيك وان هناك سبباً بيولوجياً لوجود تلك المشاعر غير السارة فالهدف منها جذب انتباهنا لخطأ ما فلا تحاول ان تكبتها لكن استخلص ما تعنيه وان كانت مشاعر من الماضي وتطبقها انت على الوقت الحاضر دعها تذهب عنك اما ان كانت عن سلوكك في الوقت الحاضر فانتبه وليس من السهل دائماً ان تفسر تلك المشاعر وذلك لوجود طبقات عديدة في الذهن لكن ستساعدك ممارسة الاستغراق العقلي على حل شفرة تلك الرسالة

·         ربما جعلك شعور بالخجل من عاداتك المدمرة للذات حذراً وغير امين مع الاخرين ولذا عليك ممارسة مهارات التآلف والتي يمكنك ان تتعلمها تماماً كمهارات السيطرة على النفس كما تحتاج ان تتعلم الكلام بوضوح وبأمانة وبوعي وان تنصت بالطريقة نفسها وتحتاج الى ان تتعلم ان تشارك مشاعرك مع من تثق بهم وفي اثناء قيامك بذلك ستشعر بانك تحب وتحصل على الحب ثانية فان كان لديك زوجة تجمعكما المودة ستحصل على ميزة كبيرة فمن المتحمل ان تتقبل شريكتك دون الكثير من المجهود خصالك التي طالما حاولت ان تخفيها وفي الحقيقة ربما كان شريك حياتك على علم بتلك الخصال وكان اكثر تسامحاُ معها منك

·         تفكر بوعي في دوافعك وقيمك وتأكد ان ما تناضل من اجله سيؤدي بك فعلاً الى حيث تريد

*تتحكم الذات التلقائية فيما نفعله ونفكر فيه ونشعر به معظم الوقت ولاتستمع للذات الواعية وللحُجة المنطقية ولا للمنطق او الحكمة وتلك هي المشكلة الاساسية يروق لناالاعتقاد بأننا نتخذ خياراتنا بناءاً على المنطق الواعي لكن عادةً ماتكون الذات التلقائية هي المحرك الاساسي والتي لا تسري وفقاً للمنطق وفي بعض الاحيان ينتج عن هذاالرفض للاستماع افعال او مشاعر مدمرة للذات فنكتئب او نغضب لعجزنا عن القيام بالشيء الصحيح او الاحساس بشعور افضل ، فننغمس في الملذات او نندفع بتهوروفي بعض الاحيان تحثنا الذات التلقائية على تكرار الاخطاء نفسها ولهذا يجب ان يكون لنا القدرة على التعلم من التجارب - لكن تجاربنا مشوهة بفعل افتراضاتنا عنانفسنا وعن العالم ولهذا لا نتعلم الدرس - واحياناً اخرى تستخدم الذات التلقائية آليات دفاعية مُجربة وحقيقة تفسح المجال للسلوك المدمر وتبعدنا عن ادراك مايحدث حيثان الانكار والتبرير والانفصال والاسقاط تضيف الى عالمنا المفترض صرامة اكثر وانفتاحاً اقل على التجارب الجديدة ولهذا فاننا ننعزل داخل ذواتنا الواعية غير مدركيننشاط الذات التلقائية . 

*بإمكانك تطوير المزيد من السيطرة على النفس والمزيد من قوة الارادة فهي ليست بالكميات الثابتة فكلما مارست مقاومة الاغراء اصبح الامر اسهل حتى مرحلة معينةوكلما مارست القيام بقرارات واعية بدلاً من التسويف اصبح اتخاذ الخيارات الصحيحة اسهل وكلما اصبحت افضل في تدريب قوة الارادة في احد مجالات حياتك اصبحمن السهل ممارسة السيطرة على النفس في مجالات اخرى كما ستتحسن الممارسة العامة لضبط الذات وسيعزز هذا من ثقتك بنفسك 

*يمكننا ان ننمي بداخلنا سيطرة عظيمة على اكثر انماطنا تدميراً  للذات وفي اثناء ذلك سنصبح اكثر حكمة ونبدأ في الشعور بأن المسؤولية عن حياتنا تقع على الجزءالادراكي الواعي من انفسنا

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة